التحرش الجنسي: لغة ذكورية عالمية!

لا يخلو بلد في العالم من ذكور يتحرشون بالنساء في العمل أو الشارع أو السوق.. أو حتى البيت! يتراوح بين استخدام كلمات تهين المرأة بإظهارها أنها "موضوع جنسي"، وحتى محاولة الاعتداء عليهن.

ورغم وجود قوانين تعاقب على التحرش في عدد من بلدان العالم، إلا أن الإجراءات المناسبة للحد منها قلما تكون فعالة.

مؤخراً كشفت بريطانيا عن أن التحرش بالنساء صار "معتادا" في الشوارع والأماكن العامة. معتبرة التحرش سلوكاً يدفع النساء إلى الشعور بالخوف والتوتر، ويحد من حركتهن، ويدفعهن إلى سلوكيات مذعورة كوضع السماعات أثناء المشي أو الركض لتجنب سماع المعاكسات.

وتعهدت الحكومة البريطانية بالقضاء على التحرش الجنسي بالنساء والفتيات بحلول عام 2030، إلا أن لجنة المساواة في البرلمان قالت أنه "ليس هناك دليل على وجود أي برنامج لتحقيق ذلك".

ودعا تقرير أعد لهذا الغرض إلى تنفيذ سبع توصيات تساعد في القضاء على التحرش الجنسي في الأماكن العامة، وهي:
-إجبار مشغلي القطارات والحافلات على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد التحرش الجنسي ومنع عرض المواد الإباحية في وسائل النقل العام
-حظر مشاركة الصور الحميمة
-نشر استراتيجية جديدة لمواجهة "العنف ضد النساء والفتيات"
-إطلاق حملة عامة لتغيير السلوكيات
-اتباع نهج قائم على الأدلة لمعالجة أضرار المواد الإباحية، على غرار إرشادات السلامة على الطرق أو حملات مكافحة التدخين
-سن قوانين أكثر صرامة لضمان قيام مالكي الحانات باتخاذ إجراء بشأن التحرش الجنسي - وجعل السلطات المحلية تتشاور مع الهيئات النسائية قبل ترخيص أندية العراة
-إلزام الجامعات من الناحية القانونية بوضع سياسات تحظر التحرش الجنسي


إعداد: مرصد نساء سورية

شارك المقال مع أصدقاءك..
Top